الاثنين، 9 أبريل 2012

في الغرفة كائن غريب

لم أكد أغمض عيني لأرى في السقف كائن غريب " صرصور " أكره الصراصير الذباب و الناموس و وجود أحدهم أمر حتمي بوجود آخرين قررت أن أنتقل من هذا الفندق و لكن الوقت متأخر ما العمل لن أكون جار لصراصير لفت إنتباهي وجود كتيب فأخذته و كان هو المفتاح لإتخاذ القرار دليل للهاتف أخت بالبحث عن الفنادق و إذا بي أجد فدق يعتبر من أول الفنادق في الفيليبين و ذكر فيه بأن القائد الأمريكي اللذى شارك في تحرير الفيليبين قد سكن فيه و معظم ضيوف الدولة يقطنونه هذا يعني بأن يكون مستواه جيد حملت حقيبتي و نزلت للإستقبال و أخبرتهم بما وجدت من أكثر من صرصور و أنني لن أستطيع النوم في غرفة يوجد فيها صرصور كالعادة الفيليبيني يبتسم و يعللون لي بأن ذلك أمر طبيعي و بالكاد سأجد في الفيليبين غرفة يخلوا منها صرصور لم أكترث و أصررت على المغادرة و هنا أول حادثة لي في الفيليبين المبلغ المدفوع لن أسترجعه دون مجادلة حملت أمتعتي و غادرت الفندق أخذت تاكسي متجها إلى الفندق العريق مانيلا هوتيل في الطريق سائق السيارة يحاول أن يقنعني بأنه يعرف فنادق أحسن و أرخص سألته هل أنت متأكد عدم وجود صراصير في تلك الفنادق أبتسم و سكت بدون إجابة وصلنا للفندق البوابة توحي بأنك ستدخل قصر محاط بحدائق و تماثيل موظفين الإستقبال بزي مميز ترجلت من السيارة متجها للإستقبال كعادة الفيليبينيين الإبتسامة جزأ من عاداتهم أكملت الإجراءات و هنا كانت المفاجأة أجار الجناح   أقل من أجار الفندق السابق و هنا عرفت بأنني وقعت في مقلب و هي الأولى تساؤلاتي داخل نفسي هل سيكون هو المقلب الأول و الأخير سأترك الإجابة لليوم التالي و الآن لا بد أن أنام فالصباح قد أشرق. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق