الجمعة، 6 أبريل 2012

البداية

الرياض مانيلا


أقلعت من الرياض متجها للبحرين بواسطة الخطوط الخليجية ثم أستقليت الخطوط الخليجية متجهة إلى الباكستان كراتشي و أقمت يوم لأقلع في اليوم التالي بواسطة الخطوط الباكستانية مرورا بتايلاند بانكوك " ترانزيت " ثم إلى مانيلا على نفس الطائرة.

وصلت الفيليبين الساعه الرابعه فجرا من يوم 26 أكتوبر 1978 مطار صغير جدا لا تكاد أن تميه مطار موظف الجوازات يرحب بي و يسألني إذا كنت مصري الجنسية رغم أنه يقرأ الجواز و حين أخبرته بأنني سعودي يعيد و يقول أووه سعودي من مصر أبتسمت و قلت في نفسي مشي حالك الأجراءات بسيطة جدا لم يستغرق خروجي من المطار أكثر من ربع ساعه الفيليبينيين مهذبين مرحبين و الأبتسامة على وجوههم و أنا ينوبني الحذر من الأبسامة الخضراء و ربما الصفراء.

عند بوابة المطار تغيرت الأمور الكل يسألك أي فندق و أنا أنظر باحثا عن مرشد للفنادق للأسف لا يوجد لمحت رجل هادي و توجهت له فأخبرني بأن لديه سيارة خاصة و سيأخذني لفندق جيد جدا سألته أسم الفدق أجاب " كارلتون " أبتسمت و سألته عن السعر فقال مائة بدون تردد أخبرته بأن الفندق سيتولى دفع أجرته كوني لا أحمل نقد فوافق.

في الطريق للفندق البلد تبدو و كأنها قرية و لكنها أفضل من باكستان نسبيا الشوارع مظلمة مما أجبرني على الصمت و عدم الحديث مع السائق و أن أركز على الشارع ما هي إلاّ أقل من عشر دقائق وصلنا للفندق صاله صغيرة و مبنى لا يتعدى عن خمس أدوار لا بأس مقارنة في المطار.

في الأستقبال موظفين بزي رسمي يجيدون اللغة الأنجليزية وجوههم مليئة بالأبتسامة غير معهودة مما أعطاني أرتياح نسبي أكملت أجراءات التسجيل و أتجهت للغرفة بعد أن دفعت مبلغ مائتين دولار تشمل أجرة السيارة كان بأصطحابي أحد موظفين الأستقبال وصلت للغرفة ودّعني و تمنى لي إقامة طيبة شكرته بعد إعطائه مبلغ كإكرامية تمددت على الرير لفترة لا تزيد عن عشرين دقيقة كراحة قبل تغيير ملابسي أستعدادا للنوم.

البقية و أوّل مفاجأة أو مقلب تتبع       

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق