الجمعة، 5 أكتوبر 2012
الاثنين، 9 أبريل 2012
في الغرفة كائن غريب
لم أكد أغمض عيني لأرى في السقف كائن غريب " صرصور " أكره الصراصير الذباب و الناموس و وجود أحدهم أمر حتمي بوجود آخرين قررت أن أنتقل من هذا الفندق و لكن الوقت متأخر ما العمل لن أكون جار لصراصير لفت إنتباهي وجود كتيب فأخذته و كان هو المفتاح لإتخاذ القرار دليل للهاتف أخت بالبحث عن الفنادق و إذا بي أجد فدق يعتبر من أول الفنادق في الفيليبين و ذكر فيه بأن القائد الأمريكي اللذى شارك في تحرير الفيليبين قد سكن فيه و معظم ضيوف الدولة يقطنونه هذا يعني بأن يكون مستواه جيد حملت حقيبتي و نزلت للإستقبال و أخبرتهم بما وجدت من أكثر من صرصور و أنني لن أستطيع النوم في غرفة يوجد فيها صرصور كالعادة الفيليبيني يبتسم و يعللون لي بأن ذلك أمر طبيعي و بالكاد سأجد في الفيليبين غرفة يخلوا منها صرصور لم أكترث و أصررت على المغادرة و هنا أول حادثة لي في الفيليبين المبلغ المدفوع لن أسترجعه دون مجادلة حملت أمتعتي و غادرت الفندق أخذت تاكسي متجها إلى الفندق العريق مانيلا هوتيل في الطريق سائق السيارة يحاول أن يقنعني بأنه يعرف فنادق أحسن و أرخص سألته هل أنت متأكد عدم وجود صراصير في تلك الفنادق أبتسم و سكت بدون إجابة وصلنا للفندق البوابة توحي بأنك ستدخل قصر محاط بحدائق و تماثيل موظفين الإستقبال بزي مميز ترجلت من السيارة متجها للإستقبال كعادة الفيليبينيين الإبتسامة جزأ من عاداتهم أكملت الإجراءات و هنا كانت المفاجأة أجار الجناح أقل من أجار الفندق السابق و هنا عرفت بأنني وقعت في مقلب و هي الأولى تساؤلاتي داخل نفسي هل سيكون هو المقلب الأول و الأخير سأترك الإجابة لليوم التالي و الآن لا بد أن أنام فالصباح قد أشرق.
الجمعة، 6 أبريل 2012
البداية
الرياض مانيلا
أقلعت من الرياض متجها للبحرين بواسطة الخطوط الخليجية ثم أستقليت الخطوط الخليجية متجهة إلى الباكستان كراتشي و أقمت يوم لأقلع في اليوم التالي بواسطة الخطوط الباكستانية مرورا بتايلاند بانكوك " ترانزيت " ثم إلى مانيلا على نفس الطائرة.
وصلت الفيليبين الساعه الرابعه فجرا من يوم 26 أكتوبر 1978 مطار صغير جدا لا تكاد أن تميه مطار موظف الجوازات يرحب بي و يسألني إذا كنت مصري الجنسية رغم أنه يقرأ الجواز و حين أخبرته بأنني سعودي يعيد و يقول أووه سعودي من مصر أبتسمت و قلت في نفسي مشي حالك الأجراءات بسيطة جدا لم يستغرق خروجي من المطار أكثر من ربع ساعه الفيليبينيين مهذبين مرحبين و الأبتسامة على وجوههم و أنا ينوبني الحذر من الأبسامة الخضراء و ربما الصفراء.
عند بوابة المطار تغيرت الأمور الكل يسألك أي فندق و أنا أنظر باحثا عن مرشد للفنادق للأسف لا يوجد لمحت رجل هادي و توجهت له فأخبرني بأن لديه سيارة خاصة و سيأخذني لفندق جيد جدا سألته أسم الفدق أجاب " كارلتون " أبتسمت و سألته عن السعر فقال مائة بدون تردد أخبرته بأن الفندق سيتولى دفع أجرته كوني لا أحمل نقد فوافق.
في الطريق للفندق البلد تبدو و كأنها قرية و لكنها أفضل من باكستان نسبيا الشوارع مظلمة مما أجبرني على الصمت و عدم الحديث مع السائق و أن أركز على الشارع ما هي إلاّ أقل من عشر دقائق وصلنا للفندق صاله صغيرة و مبنى لا يتعدى عن خمس أدوار لا بأس مقارنة في المطار.
في الأستقبال موظفين بزي رسمي يجيدون اللغة الأنجليزية وجوههم مليئة بالأبتسامة غير معهودة مما أعطاني أرتياح نسبي أكملت أجراءات التسجيل و أتجهت للغرفة بعد أن دفعت مبلغ مائتين دولار تشمل أجرة السيارة كان بأصطحابي أحد موظفين الأستقبال وصلت للغرفة ودّعني و تمنى لي إقامة طيبة شكرته بعد إعطائه مبلغ كإكرامية تمددت على الرير لفترة لا تزيد عن عشرين دقيقة كراحة قبل تغيير ملابسي أستعدادا للنوم.
البقية و أوّل مفاجأة أو مقلب تتبع
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)